الأحد، 28 سبتمبر 2014

طاجيكستان

طاجيكستان








Ҷумҳурии Тоҷикистон

Cumhuriyi Tocikiston

علم طاجيكستان شعار طاجيكستان
العلم الشعار
النشيد الوطنينشيد طاجيكستان الوطني

«بلدنا الحبيب»

موقع طاجيكستان
العاصمة

(وأكبر مدينة)
دوشنبه

38°33′N 68°48′E
اللغة الرسمية الطاجيكية الروسية حسب التنوع لغة رسمية[1]ّّّّّّ[2]
مجموعات عرقية  79.9% طاجيكية

15.3% الأوزبكية

1.1% الروس

1.1% قيرغيزستان

2.6% آخرون
تسمية السكان طاجيكيون[3]
نظام الحكم جمهورية
رئيس الدولة إمام علي رحمن
رئيس الوزراء خوخير رسول زوطة ّ
السلطة التشريعية البرلمان
- المجلس الأعلى مجلس النواب
- المجلس الأدنى مجلس الشيوخ
الاستقلال عن اتحاد سوفييتي 
- أعلن 9 سبتمبر 1991 
- المشاريع المنجزة 25 ديسمبر 1991 
المساحة
المجموع 143,100 كم2 (102)

55,251 ميل مربع 
نسبة المياه (%) 1.1
السكان
- تقدير 2009 7,349,145 (97)
- إحصاء  302.799.999 
- الكثافة السكانية 48.6/كم2  (155)

125.8/ميل مربع
الناتج المحلي الإجمالي 2008
(تعادل القدرة الشرائية)
- الإجمالي $13.062 مليار 
- للفرد $2,022 
الناتج المحلي الإجمالي (اسمي) 2008
- الإجمالي $5.135 مليار 
- للفرد $795 
العملة ساماني طاجيكي (TJS)
المنطقة الزمنية  (ت ع م+5)
- في الصيف (DST)  (ت ع م+5)
جهة السير اليمين
رمز الإنترنت .tj
رمز الهاتف الدولي 992+

تعديل


طاجيكستان ، رسميا جمهورية طاجيكستان هي دولة ذات سيادة غير ساحلي الجبلية في آسيا الوسطى.
مع ما يقدر بنحو 8 ملايين نسمة في عام 2013، فإن 98 دولة من حيث عدد
السكان وتبلغ مساحتها التي تغطي 143100 km2 (55251 ميل مربع)، هو أكبر 96
دولة في العالم من حيث المساحة. تحدها أفغانستان جنوبا وأوزبكستان غربا وقرغيزستان شمالا، والصين شرقا.


وكانت الأراضي التي تشكل الآن طاجيكستان سبق موطن لعدد من الحضارات القديمة، بما في ذلك مدينة[4] من العصر الحجري الحديث والعصر البرونزي، وكان في وقت لاحق إلى منزل ممالك يحكمها أتباع الديانات والثقافات المختلفة، بما في ذلك الحضارة أوكسوس، البوذية، المسيحية النسطورية والزرادشتية، والمانوية. وقد حكمت المنطقة من قبل العديد من الامبراطوريات والسلالات، بما في ذلك الإمبراطورية الأخمينية، السامانية الإمبراطورية، الإمبراطورية المغول، سلالة التيمورية، والإمبراطورية الروسية.
كما أصبحت نتيجة لتفكك الاتحاد السوفياتي طاجيكستان دولة مستقلة في 1991.
وخاض حربا أهلية على الفور تقريبا بعد الاستقلال التي استمرت 1992-1997 لكن
منذ نهاية الحرب، التي أنشئت حديثا الاستقرار السياسي والمساعدات الخارجية
لديها سمح اقتصاد البلاد أن ينمو.


طاجيكستان جمهورية رئاسية تتكون من أربع مقاطعات. معظم طاجيكستان 8 ملايين شخص ينتمون إلى جماعة عرقية الطاجيك، الذين يتحدثون الطاجيكية، وهي لهجة من اللغة الفارسية
الحديثة، على الرغم من أن العديد من الناس أيضا يتكلمون الروسية. وتغطي
الجبال أكثر من 90٪ من مساحة البلاد. ان لديها اقتصاد الانتقالية التي
تعتمد على الألومنيوم والقطن واقتصادها هو الأكبر 126 في العالم من حيث القوة الشرائية و136 أكبر من حيث الناتج المحلي الإجمالي الاسمي.



أصل التسمية

طاجكستان أي «أرض الطاجيك» - و«طاجيك» تعريب حديث لـ«تاجيک» في ألسنة المنطقة - واستخدم الأتراك في العصور الوسطى كلمة «تاجيک» ليشيروا إلى الشعوب الناطقة باللغات الإيرانية.
وابتدائاً من القرن الحادي عشر الميلادي، أشارت الكلمة إلى الشعوب
الإيرانية الشرقية، وأصبحت بحلول القرن الخامس عشر الميلادي تشير إلى
الناطقين بالفارسية. في العصور الوسطى، ظهرت كلمة «تاجيک» في الكتابات الفارسية كمرادف لـ«فارسي».


وكتحديد للهوية الذاتية، لم تكن كلمة «تاجيک» مقبولة حتّى أواخر القرن
العشرين، ومسببة قوية لذلك كانت الإدارة السوفييتية في وسط آسيا التي سمّيت
المنطقة (
بالروسية:
Таджикистан). ولا تشير الكلمة إلى هوية عرقية بمفهومها الضيق، بل تظل
تصنيفاً لعامّة القوميات الناطقة بالفارسية في وسط آسيا. كما قيل ان
طاجيكستان تعني «دولة صاحب التاج» وهو إسماعيل الساماني الذي له تمثال على رأسه تاج من الذهب في قلب العاصمة دوشنبه (والتي تعني باللغة الفارسية مدينة «يوم الإثنين» نسبة لسوق كان يقام في ذاك اليوم).


التاريخ

وصول الإسلام إلى هذه المنطقة مرتبط بفتح خراسان وبلاد ماوراء النهر.فبعد معركة القادسية امتد نفود الإسلام إلى بلاد فارس.ثم وصل نهر جيحون.ثم انتقل إلى منطقة وادي فرغانة.ففي الفترة الواقعة بين سنتي أربع وتسعون وست وتسعون من الهجرة.فتح القائد قتيبة بن مسلم
منطقة وادي فرغانة وتجاوزها نحو الشرق حتى وصل إلى حدود الصين.وثم ذلك
بفتح كاشغر.وبعد سلسلة من الفتوحات عاد قتيبة بن مسلمة.وتولى أخوه صالح بن مسلم
فأكمل فتح باقي منطقة وادي فرغانة وفتح صالح بن مسلم الباهلي كاسان وأورشت
في وادي فرغانة.ذلك بعد عودة قتيبة إلى مرو.واستمر انتشار الدعوة طيلة
العصر الأموي. وفي العصر العباسي
ازدادت صلة الخلفاء العباسيين بفارس وخراسان ووسط آسيا.وازدهرت الدعوة
الإسلامية في عهد السامانيين وخلف السامانيين الغزنويون في الحكم وأخلصوا
للدعوة الإسلامية لاسيما في عهد محمود الغزنوي الذي مد حدود الدولة إلى
الهند.ثم جاء الأتراك السلاجقة بعد الغزنويين واسس السلاجقة دولة واسعة. ثم اجتاح المغول منطقة وسط آسيا بعد ضعف الدولة السلوجوقية ولما ضعفت دولة المغول سيطر الروس عليها وكانت أكثر محاولات السيطرة الروسية في سنة1869
حيث استولوا على طاجيكستان في سنة 1917 وأصبحت جمهورية اتحادية في سنة
1922. وفي آوائل 1990 شهدت جمهورية طاجيكستان انتفاضة ضد السلطة السوفياتية
مما أدي إلي العديد من الظاهرات والعصيان المدني وقد استخدمت السلطات
القوات المسلحة ضد العصيان. وقبل أن ينتهي عام1991 تفكك الاتحاد السوفياتي وأعلنت طاجيكستان استقلالها.


الحرب الاهلية في طاجكستان

سبقت الحرب الأهلية في طاجيستان مظاهرات واسعة وقعت في دوشنبه
في فيراير/شباط عام 1990 مطالبة باستقالة قهار مخكاموف السكرتير الأول
للحزب الشيوعي الطاجيكي الذي انتخب في نوفمبر/تشرين الثاني للعام نفسه أول
رئيس في طاجيكستان. فاجتمع امام مبنى اللجنة المركزية للحزب الشيوعي ما
يزيد عن 4 آلاف شخص ودخل بعضهم في المبنى واضرم النار فيه. وفي مساء اليوم
نفسه رد المتظاهرون على إطلاق النار من قبل رجال الشرطة بحرق المحلات
التجارية والدكاكين والاكشاك. وشهدت دوشنبه في 13 فبراير/شباط توقف عمل
المواصلات في المدينة والسكك الحديد والمعاهد والمدارس وروضات الأطفال
ومكاتب البريد. كما توقفت الصحف والمجلات عن الصدور. وتحولت المظاهرات إلى
مذابح واعمال عنف تجاه أهالي المدينة من اصل روسي كبارا وصغارا.


شهدت طاجيكستان في زمن البيريسترويكا نهضة الحركة الإسلامية. وصعد إلى
السلطة في البلاد بعد تفكك الاتحاد السوفيتي عام 1991 واعلان الاستقلال
رحمن نابييف من أهالي مدينة لينين اباد. لكن المعارضة الطاجيكية قامت
بمحاولة الاطاحة به.



وقد جرت العادة في العهد السوفيتي ان يحتل مسؤولون من أهالي مدينة لينين
اباد المناصب الإدارية الهامة. وكان مسؤولون من أهالي مدينة كلاب يشغلون
المناصب القيادية في أجهزة الامن والشرطة. وحاول ممثلو الطوائف الأخرى من
أهالي
بدخشان
وغيسار وغارم بعد اعلان استقلال طاجيكستان تغيير توزع المناصب الإدارية
والقيادية في البلاد. وساعد في ذلك تعدد الأحزاب رغم أنه حمل طابعا شكليا
لم يتم دعمه باصدار قوانين. وقد قامت المعارضة على أساس طائفي وإقليمي.
وشكل حزب النهضة الإسلامية نواة للمعارضة الطاجيكية التي انضم إليه أيضا
الحزب الديمقراطي. اما انصار الرئيس نابييف فاطلقت عليهم تسمية "الشيوعيين
الجدد" إذ ان ممثلي النخبة السوفيتية والشيوعية شكلوا أساسهم. وتمثلت الحرب
الأهلية في طاجكستان في واقع الأمر بمواجهة بين شمال البلاد المتطور
اقتصاديا والجنوب الزراعي.


وانتقلت المواجهة في مايو/آيار عام 1992 إلى مرحلة النزاع الحاد. وقام
المعارضون على مدى أشهر بمظاهرات الاحتجاج في الساحة الرئيسية للجمهورية
بطلب استقالة ممثلي الحكومة. وكان انصار الرئيس يواجهونهم بتنظيم المظاهرات
المؤيدة له. ووقع أول حادث سفك للدم يوم 5 مايو/آيار في إحدى القرى
الواقعة على مشارف مدينة دوشنبه حيث حاول اهاليها الحيلولة دون حضور انصار
الحكومة إلى المدينة. واسفرت الاضطرابات التي اعقتبت هذا الحادث عن سقوط
المباني الحكومية في العاصمة والمطار والطرق المؤدية إليها في ايدي
المعارضة. وتم في 11 مايو/آيار تشكيل حكومة الوفاق الوطني التي شغل ممثلو
المعارضة فيها 8 مناصب بما فيها بعض المناصب الرئيسية.



لكن لم يؤد ذلك إلى احلال السلام. فشهد جنوب البلاد في يونيو/حزيران عام
1992 اشتباكات مسلحة بين انصار رئيس الجمهورية وتشكيلات المعارضة. وقد تم
خرق وقف إطلاق النار الموقع بين الجانبين أكثر من مرة. واسفرت المواجهة عن
تشريد ما يربو على 140 الف شخص. واوكلت إلى فرقة المشاة الروسية المرابطة
بالجمهورية في ظل ذلك مهمة حراسة الأهداف الإستراتيجية الهامة. انتهى الأمر
باستقالة الرئيس نابييف الذي هدد ضحايا الحرب الأهلية بالإعدام بالرصاص من
قبل المعارضين.



هكذا بدأت المواجهة التي اسفرت عن وقوع النزاع بين الطوائف والحرب
الأهلية في البلاد اعوم 1992 – 1997. وذلك بمشاركة الجبهة الشعبية من انصار
الدولة العلمانية الممثلين للطوائف الجنوبية في إقليم هاتلون من جهة
والمعارضة الطاجيكية الموحدة التي مثلها ائتلاف الإسلاميين من أهالي إقليم
غارما و"الديمقراطيين" من أهالي إقليم بدخشان الجبلي من جهة أخرى.



في اواخر سبتمبر/ايلول دخلت قوات الجبهة الشعبية المدعومة من قبل أوزبكستان وروسيا في مدينة كورغان
تيوبه الطاجيكية بهدف الحيلولة دون اسلمة البلاد وصعود العناصر الإسلامية
إلى السلطة، الأمر الذي كان من شأنه ان يخل بالتوازن الجيوسياسي في
المنطقة. وشهدت العاصمة الطاجيكية في ديسمبر/كانون الأول عام 1992 دخول
وحدات الجبهة الشعبية في دوشنبه واضطر المعارضين الذين تم دفعهم إلى أفغانستان المجاورة وشرق البلاد. وتولى امام على رحمن منصب رئيس الحكومة الجديدة.


كما لم تشهد الحدود الطاجيكية الأفغانية التي كان الجنود الروس يحمونها
هدوءً. وحاولت العناصر المسلحة في المعارضة الطاجيكية في ربيع عام 1993 خرق
الحدود، وذلك بدعم من المجاهدين الأفغان.



وحاولت المعارضة في عام 1994 تنشيط عملها. لكنها اخفقت في ذلك. وفشل عام
1995 هجوم المعارضة المنطلق من الأراضي لقاء يلتسين بامام علي رحمون
وممثلي المعاضة الأفغانية. وجرت في أبريل/نيسان في موسكو ومايو/آيار عام
1995 في كابول مفاوضات بين الحكومة الطاجيكية والمعارضة على مستوى عالي،
حيث اسفرت عن توقيع اتفاق تمديد وقف إطلاق النار لمدة قصيرة. وشهدت فترة ما
بين أبريل/نيسان عام 1994 ومايو/آيار عام 1995 8 جولات من المفاوضات بين
جانبي النزاع. لكن زعماء المعارضة لم يتخذوا فيها مواقف واضحة بسبب
الخلافات التي وقعت خلالها. وقد تم في 23 ديسمبر/كانون الأول عام 1996 في
موسكو توقيع الاتفاقية من قبل رئيس الجمهورية امام على رحمن وزعيم المعارضة
الموحدة سعيد عبد الله نوري. وقضت الاتفاقية بضم ممثلي المعارضة إلى
الحكومة وانخراط 4.5 فردا من مسلحيها في أجهزة الامن الطاجيكية والعفو عن
الف 5.4 عضو في المعارضة.



وتم توقيع اتفاقية الوفاق النهائي في الكرملين
يوم 27 يونيو/حزيران علم 1997، وذلك في ختام الجولة التاسعة للمفاوضات بين
الجانبين المتنازعين. وبقي بموجب الاتفاقية امام على رحمن الممثل للسلطة
العلمانية يتولى منصب رئيس الجمهورية. ومنح قياديوا المعارضة مقابل ذلك
الفرصة للانتخاب في البرلمان واحتلال مناصب المدراء في المرافق الإنتاجية
الكبرى. اما جنود المعارضة فانخرطوا في صفوف الجيش الطاجيكي. ثم بدأت عملية
عودة اللاجئين من أفغانستان.


وبدأ الوضع السياسي والعسكري في البلاد بعد توقيع اتفاقية الوفاق الوطني
يستقر تدريجيا. لكن القائد الميداني محمود هودوي بيردي ممثل الجبهة
الشعبية والمدعوم من قبل أوزبكستان لم يتوقف عن الصراع المسلح باستيلائه
على مدينة كورغان تيوبه التي فرضت القوات الحكومية السيطرة عليها عام 1998
فقط. وتستمر بعض الفرق الصغيرة العدد التي لم توقع الاتفاقية في المقاومة.
ومنها تشكيلات القائد الميداني مولو عبد الله التي لا تزال تسيطر منذ عام
2009 على بعض المناطق الجبلية النائية.[5]



الاقتصاد

يعتمد اقتصاد طاجيكستان على زراعة المحاصيل الزراعية منها القطن
والخضروات والفواكه وإنتاج الألمنيوم العالي الجودة (أكثر من 400 ألف طن
سنوياً). ونظرا لأن طاجيكستان بلد جبلي، وبفضل ما يتوفر لديها من موارد
مائية ضخمة، تحتل البلاد من حيث مخزوناتها من المياه المركز الثامن على
مستوى العالم والمركز الأول على مستوى دول آسيا الوسطى وتمر عبر أراضيها
65% من موارد المياه في منطقة آسيا الوسطى.



وتصل القدرة الإنتاجية للطاقة المتجددة من مخزونات الموارد المائية في
طاجيكستان 527 مليار كيلووات سنويا، بيد أن البلاد لا تستغل عمليا من هذه
الموارد الضخمة إلا بنسبة 6% فقط. فعليه، تعطي الحكومة الطاجيكية الأولوية
في استغلال هذه الموارد ببناء المحطات المائية لإنتاج الطاقة الكهربائية
لتلبية الاحتياجات الداخلية وتصدير الفائض منها إلى أفغانستان وباكستان
وإيران وغيرها من الدول المجاورة. المحاصيل الزراعية : القمح، الشعير،
القطن (من أجود أنواع القطن)، الخضروات، الفواكه، الحمضيات. - الثروة
الحيوانية : الماشية، الأغنام، الماعز، الأبقار، النياق، الخيول. - الثروة
المعدنية : الفحم، الزنك، الرصاص، الحديد، البزموت، الزئبق، اليورانيوم، -
الذهب، الفضة، الأحجار الكريمة، حقول النفط والغاز. - الصناعات :
الألومنيوم، منسوجات القطن والحرير، الصناعات الغذائية، الأسمنت.



تعليم متاكامل وبناء مدارس جديدة والكليات والجامعات متوفرة في العاصمة


السياحة

لا تعد السياحة في طاجيكستان مصدر أساسي للدخل، إلا أن وجود أكبر سد في
العالم ووجود أكبر بحيرة متجمدة غير قطبية مصادر للسياحة، كما أن الطبيعة
تركت اثرا طيبا



القوات المسلحة

النقل والمواصلات

الثقافة

الديموغرافيا

السكان

يشكل المسلمون أغلبية سكان طاجيكستان وكانت نسبة المسلمين بها 96%
وانخفضت هذه النسبة إلى 83% بسبب هجرة الروس إليها. كان شعب الطاجيك أكثر
الشعوب تناسلأً بالاتحاد السوفياتي.



مجموعة العرقية

يشكل الطاجيك حوالي 58% والأوزبك 23% من جملة السكان والتتار 2.5% وإلى
جانبه أقلية من القرغيز. وتشكل هذه الجماعات مسلمي طاجستان أما الروس
والأيرانيين فتصل نسبتهم حوالي 15%.



المعتقدات الدينية

الإسلام هو الديانة الأكثر انتشارا في طاجيكستان ويشكل السنة 98% من
المسلمين و3% شيعة، كما يوجد هناك من يدينون بالمسيحية الأرثوذكسية
الروسية، إضافة لمجموعات مسيحية أخرى وأقلية يهودية.[6]



الحكومة والسياسة

الاستقلال

استقلت طاجيكستان عن الاتحاد السوفياتي عام 1991.


الدستور

والدستور المعمول به في البلاد هو دستور عام 1994، وقد تم تعديله عامي 1999 و2003.


السلطة التنفيذية

تتكون من رئيس للدولة ومجلس وزراء، ولرئيس الدولة صلاحيات تعيين رئيس
الوزراء وأعضاء مجلس الوزراء. وتم تعديل الدستور في عهد الرئيس إمام علي
رحمان الذي تولى زمام الحكم عام
1994، ليتاح للرئيس فرصة ترشيح نفسه لرئاسة الجمهورية أكثر من فترتين.


حكومات الولايات والمحليات

يعين رئيس الجمهورية رؤساء الولايات، ولكل ولاية مجلس يتم انتخابه انتخابا مباشرا.


السلطة التشريعية

تسمى المجلس الأعلى وتتكون من مجلسين هما المجلس الوطني وعدد أعضائه 34
عضوا يختارون بالانتخاب غير المباشر. إذ ينتخب الممثلون المحليون 25، ويعين
الرئيس 8، ويحتفظ بمقعد لرئيس المجلس السابق.ومجلس النواب وعدد أعضائه 63
يختارون بالانتخاب الشعبي المباشر.



النظام الانتخابي

يحق الاقتراع لمن يبلغ 18 سنة من الذكور والإناث. وتعتمد طاجيكستان نظام
الجولتين في الانتخابات الرئاسية، ففي حال فشل أي مرشح في الحصول على نسبة
50% من أصوات الناخبين، تعقد جولة ثانية بين المرشحين الذين حصلا على أعلى
الأصوات في الجولة الأولى.



السلطة القضائية

ينص الدستور على استقلال القضاء، وينص في الوقت نفسه على أن من حق رئيس الدولة تعيين القضاة وإقالتهم بموافقة مجلس النواب.


النظام القانوني والقضائي

المحكمة العليا هي أعلى سلطة قضائية، وتوجد محكمة دستورية وأخرى عسكرية. كما توجد محاكم في المحافظات والأقاليم.


التقسيمات الإدارية

تنقسم طاجيكستان إلى ثلاث ولايات رئيسية هي صغد وختلان وغورنو-باداخشان، وإدارة مستقلة للعاصمة دوشنبه.


المراجع


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق