الجمعة، 12 سبتمبر 2014

ختان الإناث في شريعة الله ليس بسنة ولا هو شائع في مجتمع النبوة

الختان في شريعة الله
أحاديث الختان للمرأة مع ذكر سند كل حديث.
الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فقد روى أبو داود في سننه قال: حدثنا سليمان بن عبد الرحمن الدمشقي وعبد الوهاب بن عبد الرحيم الأشجعي قالا: حدثنا محمد بن حسان قال: عبد الوهاب الكوفي عن عبد الملك بن عمير عن أم عطية الأنصارية :
( أن امرأة كانت تختن بالمدينة فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم: لا تنهكي فإن ذلك أحظى للمرأة وأحب إلى البعل.
قال أبو داود: رُوي عن عبد الله بن عمرو عن عبد الملك بمعناه وإسناده. قال أبو داود : ليس هو بالقوي، وقد روي مرسلاً.
قال أبو داود : ومحمد بن حسان مجهول، وهذا الحديث ضعيف.
 
كما أن هذا الحديث رواه البيهقي أيضًا في سننه. 
وفي سنن البيهقي قال: أخبرنا أبو محمد عبد الله بن يحيى بن عبد الجبار السكري ببغداد، أنبأ أبو بكر بن محمد بن عبد الله الشافعي، حدثنا جعفر بن محمد بن الأزهر، حدثنا المفضل بن غسان الغلابي. قال: سألت أبا زكريا عن حديثٍ حدثنا به عبد الله بن جعفر، حدثنا عبد الله بن عمرو، حدثني رجل من أهل الكوفة عن عبد الملك بن عمير عن الضحاك بن قيس قال: كان بالمدينة امرأة يقال لها أم عطية تخفض الجواري، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا أم عطية اخفضي ولا تنهكي، فإنه أسرى للوجه وأحظى عند الزوج. (قلت المدون ضعفه البيهقي)وقال:
قال الغلابي قال أبو زكريا - وهو يحيى بن معين -: الضحاك بن قيس ليس هو بالفهري.
وفي تحقيق أحكام النساء لـ ابن الجوزي يقول محققه الدكتور المحمدي تعليقًا على هذا الحديث: قال الألباني: رواه الدولابي والخطيب في التاريخ... ثم قال: وهذا إسناد ضعيف.
وصحح الألباني في السلسلة الصحيحة لفظ: إذا خفضتِ فأشمي ولا تُنهكي، فإنه أسرى للوجه وأحظى للزوج.[قلت والإشمام في الختان هو قطع الشيئ اليسير جدا لدرجة عدم الذكر تقريبا]

وعلى كلٍ، فإن الأحاديث الواردة في ختان المرأة لا تخلو من كلام، ولهذا اختلف أهل العلم في حكم ختان المرأة، فذهب بعضهم إلى وجوبه، وذهب بعضهم إلى أنه سنة، وذهب آخرون إلى أنه مستحب أو مطلوب دون المستحب، وهو ما عبّر عنه ابن أبي زيد المالكي في الرسالة بقوله: والخفاض للنساء مَكْرُمَةٍ.
والله أعلم.
منقول من موقع اسلام ويب
وأقول المدون : إن كل أحاديث أم عطية الأنصارية في الختان اتفق الحفاظ من أهل الحديث علي ضعفها،
---------
السؤال
لقد منّ الله عليّ بالارتباط ببنت الحلال, وأرى منها كل خير: من حب, وحنان, وخوف عليّ من أي شيء, وحب لأهلي أيضًا, وقد تبين لي أنها ليست مختونة, وأنا أخاف عليها من الفتن والمعاصي, وفي نفس الوقت لم أقرأ آية في كتاب الله أن الختان لا بدّ منه, وهي - ولله الحمد -محافظة في كل شيء, فماذا أفعل؟ هل أتحدث معها كي تختن, أم أرضى بقضاء الله؟
الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالختان في حقّ النساء مشروع، والراجح عندنا أنّه غير واجب، وانظر الفتوى رقم:
124554
.

وعليه, فلا مانع من بقاء المرأة غير مختونة، وليس ذلك عيبًا يقدح فيها بسببه، وإن كانت هناك حاجة للاختتان فلا حرج فيه، ولا بأس باستشارة طبيبة متخصصة، وللفائدة راجع الفتوى رقم: 119961.
والله أعلم.

اسلام  ويب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق